السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر:
• غوانتانامو ــ أ.ف.ب
التاريخ: 25 أكتوبر 2010
ينتظر عمر خضر، الذي أودع السجن وهو في الـ،15 وسمي إعلامياً بطفل غوانتانامو، بتهمة قتل جندي أميركي في أفغانستان، في الهواء الطلق وراء سياج معتقل غوانتانامو، أن تبدأ محاكمته اليوم أمام محكمة عسكرية استثنائية.
ويتفحص الكندي البالغ اليوم الـ22 من العمر، باستخفاف مجموعة صغيرة من الصحافيين سمح لهم بزيارة بعض أجنحة السجن لمدة ساعة.
ويرتدي خضر قميص تي شرت أبيض اللون ويضع نظارات شمسية، لأنه يعاني مشكلات في النظر، بعد أن فقَد إحدى عينيه لدى اعتقاله.
ويتنزه ستة معتقلين في الباحة الخارجية للمعسكر رقم «4» الذي يضم 40 سجينا. ولايزال 174 شخصاً معتقلين في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا.
وقال اللفتنانت ـ كولونيل أندرو ماكمانوس، معاون قائد المعتقل «مبدئياً لا يمكن التعرف إلى هوياتهم، ولا أعرف أسماءهم. إننا نستخدم الأرقام».
وفي المعسكر رقم «5»، حيث يعتقل 70 سجيناً، يشاهد بعضهم التلفزيون في قاعة مشتركة مسيّجة حتى السقف ومراقبة على الدوام من قبل حارسين يقفان في غرفة موازية مسيّجة أيضاً.
ويسمح أيضاً بإدخال أغراض للترفيه عن السجناء مثل صحف عربية أرسلت من القاهرة عبر خلية من مكتبة الكونغرس بعد أسبوعين من صدورها، وألعاب شطرنج ولعبة «بلاي ستايشن 3». والألعاب المسموح باستخدامها هي السباقات وكرة القدم والبايسبول، أما الألعاب التي تظهر ساحة حرب أو معارك فهي محظورة.
ولا تتعدى مساحة الزنزانات الفردية 3.50 أمتار بستة أمتار، وهي مجهزة بسرير وطاولة صغيرة ومقعد ومرحاض مثبت بالجدار.